هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أوساط إسرائيلية تحدثت مؤخرا عن مقترح مصري يتضمن صفقة محدودة لتحريك المفاوضات..
تدفع الولايات المتحدة ودول الوساطة لإنجاح صفقة تبادل الأسرى، لتفادي الرد الإيراني على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران أواخر الشهر الماضي.
كشفت هيئة البث العبرية الأسبوع الماضي، عن تخوفات إسرائيلية من إقدام إيران على استهداف مسؤولين إسرائيليين في الخارج، ضمن ردها المحتمل على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران أواخر الشهر الماضي.
أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري، ضرورة استخدام جميع الوسائل لإجبار الاحتلال على وقف هجماته في غزة.
ذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان، أنه تحدث بشكل منفصل مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، "لمراجعة التقدم الكبير المحرز في الدوحة على مدار اليومين الماضيين من المحادثات".
نقلت هيئة البث العبرية مساء الجمعة، عن مسؤولين أمنيين قولهم؛ إن المؤسسة الأمنية أبلغت القيادة السياسية أن الوقت حان لصفقة الأسرى.
تزامن إعلان جيش الاحتلال مع انتهاء جولة المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة، الهادفة للوصول إلى صفقة تبادل أسرى ووقف لإطلاق النار.
عقدت في الدوحة جولة جديدة وصفت بـ"الحاسمة" من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، عقب دعوة وجهتها دول الوساطة، هي الولايات المتحدة ومصر وقطر، بهدف التوصل إلى اتفاق على وجه السرعة.
هتف المتظاهرون في "تل أبيب"، "لا تعودوا بدون إبرام صفقة"، حيث شارك في المظاهرة عائلات أسرى محتجزين في قطاع غزة.
قال ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، إن جهود الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة مستمرة،
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن "هناك اتفاقا على الخطوط العريضة لما حدده الرئيس جو بايدن في مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة في أيار/ مايو الماضي"، إلا أنها تحدثت عن فجوات تخص "التفاصيل والتنفيذ ما زالت تحتاج لمعالجة".